تحلم الشيف الإماراتية منى المنصوري بإنشاء أكاديمية إماراتية معتمدة لتطوير مهارات الطهو والضيافة، بهدف تعزيز مكانة هذه المهنة وتحفيظ الأجيال القادمة.
شاركت في مبادرة الجامعة الأمريكية برأس الخيمة (AURAK) مع معهد ماكين ، مما مكنها من العمل في فندق محلي بعد اكتساب خبرة عملية. في 2016 ، مثلت الإمارات في مسابقة دولية بالفجيرة، وحصدت ميدالية فضية عن طبقَي الجيشد (اللحم المغطى بالجيلاتين) والبثيث (حلوى القمح)، مُثبتة تميزها كأول إماراتية تشارك في المسابقة.
علّمت زوجات الدبلوماسيين الأجانب أطباق المطبخ الإماراتي بالتعاون مع مؤسسة الشيخ سعود القاسمي .
نظمت ورش عمل في مدارس حكومية لتعليم السلامة في المطبخ والطهو، وطالبت بإدراجها في المناهج الدراسية.
حظيت باعتراف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، الذي وصفها بأنها مصدر فخر وطني، خلال إشرافها على غداء حكومي.
تغلبت على الصورة النمطية التي تربط الإماراتيين بالوظائف المكتبية، مُثبتة أن المرأة قادرة على النجاح في مجال يهيمن عليه الرجال، كما حدث مع زائر ألماني استغرب وجودها في المطبخ.
تؤكد أن الإبداع في الطهو لا يرتبط بالجنس، بل بالموهبة، مع ضرورة التعاون بين الجنسين لإدارة العمليات الكبيرة في الفنادق.
تعكس مسيرة المنصوري الصمود، والفخر الثقافي، والريادة النسائية ، بهدف نشر المطبخ الإماراتي عالميًا وتمكين المرأة في قطاع الضيافة.
https://www.albayan.ae/five-senses/east-and-west/2020-10-03-1.3976195